كشفت مصادر ليبية مطلعة، أن قوات درع الوسطى التابعة لقوات فجر ليبيا، تستعد للهجوم على مطار غدامس والانتشار بعدها على الحدود الجزائرية لفرض طوق حصار كامل على الزنتان تمهيدا لدخولها عسكريا، بحسب موقع "بوابة أفريقيا الإخبارية". وكان رئيس الحكومة الليبية، عبد الله الثني، قد اتهم "قوات فجر ليبيا" بالتدمير الممنهج لمطار طرابلس الدولي، والأحياء الجنوبية في العاصمة طرابلس وخاصة "ورشفانة" التي تبعد 30 كيلومترًا عن طرابلس التي أصبحت منطقةً منكوبةً، وقال الثني إن "قوات فجر ليبيا" هي في الحقيقة "قوات دمار ليبيا" وأضاف: "ندعو شرفاء ليبيا الذين يرفضون الحكم تحت نير السلاح إلى الوقوف وقفة عز، فإما أن نعيش بكرامة وإما الموت مرفوعي الرءوس". وكانت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا قد دانت بشدة التصعيد الأخير للعنف في بنغازي وأجزاء أخرى من البلاد، الأمر الذي يخلف المزيد من إراقة الدماء والدمار، ودعت البعثة جميع الأطراف للمشاركة في القتال في بنغازي للإصغاء لنداءات البرلمان الليبي لتحقيق وقف فوري للأعمال المسلحة، كما دانت البعثة اندلاع أعمال العنف في الجنوب الليبي، وحضت جميع الأطراف على معالجة خلافاتهم بالوسائل السلمية، ودعت البعثة جميع الأطراف إلى خلق أجواء ملائمة للحوار المزمع عقده بعد إجازة عيد الأضحى.