قرر عدد من النشطاء السياسيين، تنظيم وقفه تأبينية، مساء اليوم، أمام نقابة الصحفيين، إحياء للذكرى السنوية الثالثة لشهداء ماسبيرو، وذلك على الرغم من إلغاء عدد من الحركات الثورية ومن بينها حركة "مينا دانيال" صاحبة دعوى الوقفة وإعداد فاعلية أخرى. من جانبه، قال الناشط السياسي، تامر إبراهيم، إن كافة الحركات والكيانات الثورية ألغت وقفة التأبين بالشموع أمام نقابة الصحفيين، إلا أنه سيذهب للنقابة لإحياء ذكرى الشهداء. وأكد إبراهيم عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" إنه سيتواجد أمام النقابة لتفقد الأوضاع، مؤكدا انسحاب كافة الحركات والكيانات عن الوقفة، وإن نزوله للوقفة بشكل فردى، مشددا بأنه غير متحمل لمسئولية أي مشارك في تلك الوقفة.