يناقش وزراء داخلية دول الاتحاد الأوربي، اليوم الخميس، سبل الإدارة الأفضل لتدفق المهاجرين، فيما تستعد إيطاليا لتقليص نطاق مهمة "مير نوستروم" للبحث والإنقاذ في البحر المتوسط. ونظرًا للاضطرابات في سوريا وغزة والقرن الأفريقي ارتفع تدفق المهاجرين إلى الاتحاد الأوربي هذا العام بشكل ملحوظ، حيث حاول الكثيرون من المسافرين عبور البحر المتوسط بقوارب متهالكة. وحتى الأسبوع الماضي، وصل إلى إيطاليا عدد قياسي من اللاجئين زاد على 139 ألفًا و200 شخص. وكانت إيطاليا قد أطلقت مهمة "مير نوستروم" قبل نحو عام في أعقاب مقتل عدد كبير من اللاجئين جراء غرق سفينة قبالة جزيرة لامبيدوزا. ولكن سرعان ما قالت إيطاليا إنها لن تتحمل المهمة بمفردها وواجهت انتقادات بأن المهمة تشجع المهاجرين على محاولة عبور البحر في ظل ظروف خطرة. ووافق الاتحاد الأوربي الآن على تعزيز عمليات الدورية التي يقوم بها في البحر المتوسط في إطار مهمة جديدة تحمل اسم "تريتون". ولكنها سوف تركز على السيطرة على الحدود وليس على عمليات البحث والإنقاذ. ومن المتوقع أن يبحث وزراء الداخلية إستراتيجية خاصة بالهجرة ترتكز على تحسين السيطرة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوربي وتعزيز التعاون مع دول ثالثة، ولاسيما في أفريقيا وتحسين إجراءات التسجيل القسري للمهاجرين. كما يتضمن جدول أعمال اجتماع اليوم بحث الخطر المتمثل في الأوروبيين الذين يغادرون بلدانهم للقتال في الدول التي تشهد صراعات أو ما يعرف بالمقاتلين الأجانب. وتفيد تقديرات الاتحاد الأوربي بأن نحو ثلاثة آلاف مقاتل أوربي تورطوا في الصراعات في سوريا والعراق. ش.ع/ ع.غ (د.ب.أ) هذا المحتوى من موقع شبكة ارم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل