أعلن وزير الصحة السعودي المكلف، عادل بن محمد فقيه "سلامة حج هذا العام 2014 وخلوه من الأمراض الوبائية أو المحجرية، وأن جميع حجاج بيت الله الحرام يتمتعون بصحة وعافية". جاء هذا خلال مؤتمر صحفي عقده بمستشفى "منى الطوارئ"، بالتزامن مع بدء توافد "المتعجلين" من حجاج بيت الله الحرام إلى بيت الله العتيق بمكةالمكرمة، اليوم الإثنين، ثاني أيام التشريق الذي يعرف بيوم "التعجل"- لأداء طواف الوداع، آخر مناسك الحج، بعد رميهم الجمرات الثلاث في مشعر منى. وقال وزير الصحة السعودي: إنه "لم تسجل أي حالات معدية بين ضيوف الرحمن، بما في ذلك فيروس إيبولا أو كورونا". وبين أنه تم رصد 170 حالة اشتباه بفيروس كورونا في مكة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، ولكن بعد التحليل ثبت أنها خالية، ولم يسجل أي حالة كورونا واحدة. وكان فيروسا "إيبولا" و"كورونا" من أبرز التحديات التي تواجه السلطات الصحية في المملكة خلال الحج. ويأتي تصريح وزير الصحة السعودي هذا، بعد يوم من تسجيل حالتي وفاة بفيروس "كورونا" من غير الحجاج في الرياض، وسط البلاد، والطائف، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الصحة السعودية، الأمر الذي يرفع إجمالي عدد الإصابات بالفيروس المسجلة في المملكة منذ عام 2012 إلى 756، توفي منهم 322،، فيما بلغ أعداد من تماثل للشفاء 427، ولا يزال 7 يتلقون العلاج. وفيروس "كورونا"، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدر هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.