خرج المئات اليوم السبت، في مظاهرة بالعاصمة البريطانية لندن احتجاجا على الضربات الجوية البريطانية في العراق متوجهين إلى مقر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. يأتى ذلك غداة نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فيديو يظهر عملية قتل الرهينة البريطاني الثاني آلان هينينج، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا للعراق 3" و"أوقفوا قصف العراق". وأعرب فرانسيس أونيل "36 عاما"، الذي قدم من أوكسفورد عن "تعاطفه الكامل" مع عائلة هينينج لكنه اعتبر أن الضربات الجوية ليست الحل. وقال: "لا فرق إن رأيت أحدا يقطع رأسه أو يصاب بضربة طائرة بدون طيار "معتبرا أن بريطانيا تظهر "الوحشية ذاتها" مثل تنظيم الدولة الإسلامية. وفى نفس السياق قال متظاهر آخر يدعى كارل باكلاند "55 عاما" معلقا على العمليات الجوية: "إنها تزيد الوضع سوءا. أشار إلى أنه من الجنون أن ننفق المليارات لتدمير الأسلحة التي أعطيناها بأنفسنا للجيش العراقي". وقال رياض إبراهيم "28 عاما": "هذا أمر غير أخلاقي على الإطلاق. هذا البلد ساهم في ولادة هذه الحرب وكل ما تفعله الضربات أنها تعزز الجهاديين".