سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف العربية.. «بن راشد»: السعودية الأجدر لقيادة التغيير الفكري لمكانتها الروحية..نظام الأسد لم يستفد من ضربات التحالف..«الشرق الأوسط»: أردوغان يلمح لمشاركة تركيا بريًا في الحرب ضد «داعش»
اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد، بنتائج الحرب التي يقودها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام المعروف إعلاميا بداعش . البداية من صحيفة "البيان" الإماراتية التي نشرت مقالا للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي، ذكر فيه أن الأزمة التي خلقها تنظيم الدولة المعروف إعلاميا ب «داعش» أظهرت الترابط الأمني بين الدول. وأعرب بن راشد عن تفاؤله بتوحد العالم. وقال: « داعش منظمة وحشية لا تمثل الإسلام ولا الحد الأدنى من الإنسانية، فضلا عن أنها فكرة خبيثة يمكن التغلب عليها عبر 3 محاور وهي فكر مستنير من الدين الإسلامي يدعو إلى السلام ويحرم الدماء ويعمر الأرض، ثانيا وجود حكومات قوية مستقرة جامعة تركز على خدمات حقيقية لشعوبها دون تفرقة». وأكد خلال المقال ، أن المحور الثالث يتمثل في التنمية أكثر الحلول استدامة لمواجهة الإرهاب وهي مسؤولية عربية وعالمية. وأوضح أن السعودية هي الأجدر لقيادة التغيير الفكري لمكانتها الروحية ، مضيفا أن التحدي أكبر مما نتوقع ومتفائل لأن الأمل عند الشعوب أقوى. وعن الأوضاع الميدانية في الحرب ضد تنظيم "داعش" نفى العميد في الجيش السوري الحر إبراهيم الجيباوي لصحيفة«عكاظ» السعودية أن ما يتم تداوله في وسائل إعلام بريطانية حول سيطرة النظام السوري على بعض القرى مستفيدا من ضربات التحالف الدولي لمواقع تنظيم «داعش» الإرهابي. وأشار إلى عدم حدوث أي تغيير في انتشار المعارضة، مؤكدا عدم قدرة النظام التحرك على الأرض، وأن قوته فقط في الطائرات والبراميل المتفجرة التي يلقيها على المدنيين. وأشار الجيباوي، إلى أن سيطرة نظام بشار الأسد على مطار دير الزور لا يؤهله للسيطرة على أي قرية في المنطقة نفسها، لافتا إلى أن الجيش السوري الحر قادر على التصدي ومواجهة قوات النظام في حال تقدمها للاستيلاء على المناطق والاستفادة من الضربات العسكرية. وحول خلافات المعارضة الداخلية، قال الجيباوي: إن قوات المعارضة موحدة أكثر من أي فترة سابقة وأنها متأهبة وجاهزة للسيطرة على أي منطقة أو مدينة قد يخليها تنظيم «داعش». وأضاف: إن الجيش الحر وضع الخطط المناسبة للاستفادة من ضربات التحالف الدولي سواء على صعيد الدخول والسيطرة على مواقع تنظيم «داعش» أو لناحية التقدم للسيطرة على مناطق أخرى وطرد قوات النظام منها خاصة في ظل خوفها من الضربات العسكرية والارتباك الحاصل في صفوفها خلال الفترة الحالية. وأعرب الجيباوي عن أمله أن تؤدي هذه الضربات العسكرية إلى القضاء على «داعش» وزعزعة النظام وإضعاف قواه خاصة أن الجميع يعلم أن «داعش» الحليف الأول للنظام ويقوم بعمليات القتل والتهجير نيابة عنه. فيما نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المح إلى احتمال مشاركة بلاده «بريا» فى الحرب الدولية ضد تنظيم «داعش». ورجح أردوغان مساهمة القوات التركية في إنشاء منطقة آمنة في سوريا، في حال أُبرم اتفاق دولي على إقامة ملاذ للاجئين الذين يفرون من مقاتلي التنظيم المتطرف. وقال أردوغان، في تصريحات نُشرت أمس، إن «المنطق الذي يفترض أن تركيا لن تشارك عسكريا خاطئ». وذكر أن المفاوضات جارية لتحديد كيفية تنفيذ الحملة الجوية ضد «داعش»، واحتمال تنفيذ عملية برية وتحديد الدول المشاركة، مبديا استعداد تركيا للمشاركة. وأكد أردوغان أن العمليات الجوية وحدها لن تكفي. وأوضح: «لا يمكن القضاء على مثل هذه المنظمة الإرهابية بالغارات الجوية فقط. القوات البرية تلعب دورا تكميليا. يجب النظر للعملية كوحدة واحدة». في غضون ذلك، دكت طائرات التحالف، للمرة الأولى منذ اندلاع العمليات الأسبوع الماضي، معاقل «داعش» في العمق السوري، وضربت شرق مدينة حمص، بوسط البلاد. جاء ذلك بينما احتدمت المعارك بين وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتلي «داعش» قرب مدينة كوباني (عين العرب)، ذات الغالبية الكردية، قرب الحدود التركية. ودخلت طائرات التحالف على خط النزاع، وقصفت للمرة الأولى آليات «داعش» في الريف الشرقي للمدينة. وقالت مصادر كردية لصحيفة «الشرق الأوسط» إن هذه الضربة «مكنت المقاتلين الأكراد من إطلاق هجوم مضاد، وتدمير 3 عربات للتنظيم في المنطقة، ما دفع مقاتلي التنظيم المتشدد إلى قصف كوباني للمرة الأولى من مواقعهم في الريف الشرقي على بعد يتخطى 10 كيلومترات، مما أسفر عن وقوع إصابات».