أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي، أن الأزمة التي خلقها تنظيم الدولة المعروف إعلاميا ب «داعش» أظهرت الترابط الأمني بين الدول. وأعرب بن راشد عن تفاؤله بتوحد العالم. وقال: « داعش منظمة وحشية لا تمثل الإسلام ولا الحد الأدنى من الإنسانية، فضلا عن أنها فكرة خبيثة يمكن التغلب عليها عبر 3 محاور وهي فكر مستنير من الدين الإسلامي يدعو إلى السلام ويحرم الدماء ويعمر الأرض، ثانيا وجود حكومات قوية مستقرة جامعة تركز على خدمات حقيقية لشعوبها دون تفرقة». وأكد خلال مقال نشره فى صحيفة «البيان» الإماراتية، أن المحور الثالث يتمثل في التنمية أكثر الحلول استدامة لمواجهة الإرهاب وهي مسؤولية عربية وعالمية. وأوضح أن السعودية هي الأجدر لقيادة التغيير الفكري لمكانتها الروحية مضيفا أن التحدي أكبر مما نتوقع ومتفائل لأن الأمل عند الشعوب أقوى.