التقت مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمن القومي، سوزان رايس، في البيت الأبيض بواشنطن، مع ممثلين عن المعارضة السورية. وقال البيت الأبيض في بيان له: إن اللقاء تركز على الخطط الأمريكية لدعم القوى المعتدلة في سوريا، مضيفا أن ممثلين عن الائتلاف الوطني السوري بقيادة رئيسه هادي البحرة شاركوا في اللقاء الذي تم أمس الجمعة. وأوضح البيان، أنه تمت مناقشة الوسائل التي يمكن أن تدعم بها الولاياتالمتحدة المعارضة المعتدلة لإيقاف تقدم ميليشيات تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، بالإضافة إلى الرؤى التي تحسن من فرص الانتقال السياسي في سوريا. وذكر البيان أن رايس شددت على استعداد الولاياتالمتحدة لتقديم المساعدة، وأكدت مجددًا أن الرئيس السوري بشار الأسد فقد كل شرعية له. يضم الائتلاف الوطني السوري المدعوم من الغرب ويتخذ من إسطنبول مقرا له عدة جماعات سورية معارضة يجمعها الخط المعتدل. كان الجيش السوري الحر المرتبط بالائتلاف الوطني السوري تعرض خلال الأشهر الماضية إلى هجمات قوية من جيش نظام الأسد ومن ميليشيات تنظيم " داعش " المتطرف. وتتضمن الإستراتيجية الأمريكية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية إلى جانب الهجمات الجوية برنامجًا لتدريب وتسليح المقاتلين المعتدلين في سوريا.