ألغى مركز للفنون في العاصمة البريطانية لندن معرضا للرق، أمس الخميس، الذي أقيم في محطة "ووترلو" بمترو الأنفاق وسط المدينة، بعد افتتاحه، والذي شارك فيه ممثلون سود كنماذج واقعية حية لعرض صورة العبيد الأفارقة، بعد احتجاجات أكثر من 200 متظاهر مطالبين بإلغاء المعرض واتهموا المركز بالعنصرية. وذكر موقع "سكاى نيوز عربية " أن المعرض، الذي يحمل اسم "أكزيبت بي" للمخرج الجنوب أفريقي بريت بيلي في قاعة "باربيكان سنتر" بلندن، يهدف إلى سرد قصص العبيد الأفارقة وطالبي اللجوء إبان الحكم الاستعماري البريطاني، بالاستعانة بممثلين سود يقومون بأداء سلسلة من الأدوار المسرحية الحية. وتضمنت هذه العروض التي بلغ عددها 12 عرضًا امرأة سوداء موثقة بالأغلال إلى سرير، ورجلاً يستخدم قناعاً معدنياً قال بيلي إنه يرمز إلى إعادة تمثيل فظائع الرق، وظاهرة يطلق عليها "حديقة الحيوان البشرية" عندما كان رجال القبائل الأفارقة يعرضون إبان القرن التاسع عشر لتسلية وإمتاع جمهور من المشاهدين الأوروبيين والأمريكيين.