أكد الدكتور حسنى السيد، الخبير التربوى، أن أسباب انتشار الدروس الخصوصية ترجع، إلى عدة عوامل من أهمها المناهج غير جيده، والكثافة العالية في الفصول، ونظام الامتحانات ووضع الأسئلة، الذي يعتمد على أسلوب الحفظ والتلقين دون الفهم. وأضاف في تصريح خاص ل"فيتو" أن أهم أسباب انتشار الدروس الخصوصية يكمن في عدم الاعداد الجيد للمعلم، والحالة الاقتصادية التي يعانون منها، مشيرا إلى أنهم يلجئون إلى الدورس الخصوصية، بسبب ضعف الأجور، وكثرة الالتزامات التي تقع على عاتقهم. وأوضح أن حل تلك المشكلة يرجع إلى، اختيار معلم جيد، ثم إعداده بطريقة حديثة، وتدريبة على طرق التعليم الحديثة، والأهم إعطاء هذا المعلم حقه ليغنيه عن الدروس الخصوصية. وأشار إلى أن الفساد الموجود في الإدارات التعليمية يعد سببا، أيضًا في تلك الظاهرة، ىبسبب أن القائمين عليها لا يعطون المعلم حقة، وأكد أنه يجب مواجهة ذلك الفساد من خلال القانون، وإحالة المخالفين إلى التحقيق المالى والإداري مباشرة دون تردد أو تقصير مع أحد.