قال مصدر مقرب من عبد الناصر محمد، نائب مأمور قسم الشروق المتهم بقتل سائق لودر، إنه كان متجهًا من منزله للقسم للمبيت به، حيث كان يسير بسيارة الشرطة وبرفقته شرطى، وتوقف أمام إحدى محطات الوقود لوضع بنزين بالسيارة، ولدى خروجه منها شاهد سيارة محملة بالكابلات المسروقة فطاردها. وأضاف المصدر ل"فيتو"": "طاردت السيارة المحملة بالكابلات على مسافة 3 كيلو مترات، وحاولت إيقافها لكن سائقها الذي كان قادمًا من إحدى المناطق الجبلية حاول الهرب وسلك طرق عكسية غير ممهدة". وتابع: "أسرعت في طريق آخر حتى ألحق به، لكن اعترض طريقى "لورد" حاولت أن أتخطاه حتى ألحق بالسيارة الهاربة دون فائدة، فقد توقف سائق اللودر أمامى لمدة 20 دقيقة لم يعبأ بطلبى بفتح الطريق، فأطلقت طلقتين تحذيرتين في الهواء لكنه لم يبال بهما، بل وجه "سكين" اللودر نحو سيارة الشرطة التي استقلها وهشم بها الجزء الأمامى ما أدى إلى دخول الشرطى المرافق لى في حالة إغماء، وكنت أقود السيارة بيدى اليمنى وأطلق طلقات تخذيرية من طبنجتى الميرى بيدى اليسرى فأصيب سائق اللواء برصاصة أودت بحياته على طريق الرابط الثالث". وأشار المصدر قائلًا: "اتصلت بالإسعاف حيث حضرت لنقل السائق للمستشفى واتصلت بمدير الأمن وجميع القيادات الأمنية لإبلاغهم بالأمر، وتم التحفظ على "بوكس الشرطة" والسلاح الميرى، فلم أتعمد قتل السائق حيث كان هدفى فتح الطريق حتى ألحق بالسيارة الهاربة، خاصة أن هذا الطريق يأتى السائقون من خلاله عبر المناطق الجبلية التي تأوى اللصوص، وقد قتل زميلى منذ سنتين بنفس المنطقة، إننى لست ضابطًا صغيرًا لكى أقتل مواطنين أبرياء وإنما أواجه الإرهاب كل يوم وأتعرض للموت كل لحظة من أجل حماية المواطن.