رغم فرار عشرات الآلاف من الأكراد في سوريا، عقب اجتياح ميليشيات تنظيم "الدولة الإسلامية" لشمالي البلاد، تتمسك الحكومة الألمانية بموقفها الرافض لتسليح المعارضة السورية. وقالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية اليوم الاثنين: "إن "المخاطر المتبقية" من إمكانية وقوع تلك الأسلحة في الأيدي الخطأ أكبر في سوريا منها في العراق. موضحة أن الحكومة الألمانية اتخذت لذلك قرارًا ضد توريد أسلحة للمعارضة السورية. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الألمانية تعتزم توريد أسلحة للمقاتلين الأكراد في شمال العراق لمواجهة ميليشيات تنظيم "الدولة اللا-إسلامية". واجتاح التنظيم خلال الأيام الماضية عشرات من القرى الكردية في شمال سوريا، مما اضطر سكان المنطقة إلى الفرار إلى تركيا.