أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد أن "مفاوضات دبلوماسية" أدت إلى الإفراج عن الرهائن الأتراك الذين احتجزهم تنظيم "داعش" في العراق، مؤكدًا في الوقت ذاته عدم دفع أي فدية. قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد 21 سبتمبر، إن تركيا لم تدفع فدية مقابل إفراج "داعش" في العراق عن رهائن أتراك، مضيفًا أن الإفراج عنهم كان نتيجة مفاوضات دبلوماسية وسياسية. وكانت المخابرات التركية قد أعادت أمس السبت 46 رهينة تركيا خطفهم متشددون من "داعش" بعد أكثر من ثلاثة شهور في الأسر فيما وصفها أردوغان بعملية "إنقاذ سرية". وقال أردوغان، قبل أن يسافر لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة: "لم تكن هناك أبدًا مساومة من أجل المال لكن مفاوضات دبلوماسية وسياسية فقط وهذا انتصار دبلوماسي". وقالت مصادر أمنية لرويترز أمس السبت إن الرهائن أفرج عنهم خلال الليل في بلدة تل أبيض على الجانب السوري من الحدود مع تركيا بعد نقلهم من مدينة الرقة السورية معقل "الدولة الإسلامية". ورفض مسئولون الكشف عن تفاصيل بشأن عملية الإنقاذ. واختطف الرهائن، وبينهم القنصل العام التركي وأبناء دبلوماسيين وجنود من القوات الخاصة، من القنصلية التركية في الموصل يوم 11 يونيو/ حزيران خلال هجوم خاطف للمتشددين السنة. وقال أردوغان أيضًا إنه بحث مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحلفاء في حلف شمال الأطلسي خلال قمة الحلف في وقت سابق من الشهر الجاري إقامة منطقة عازلة على الحدود مع سوريا. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل