أنكر الدكتور مبروك عطية، أستاذ ورئيس قسم اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، ما يسمي ب «العلاج بالقرآن»، موضحًا أن القرآن الكريم، شفاء لما في الصدور، من الشك والوساوس التي تصيب الإنسان. واستشهد خلال حديثه في برنامج «الموعظة الحسنة»، على قناة «دريم 1»، بحادثة السيدة، التي أصابها «صرع» على عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم، ولم يبادر الرسول بعلاجها بالقرآن، لكن طلب منها الاختيار بين أمرين: أن تصبر ولها الجنة، أو أن يدعو الله لها وتشفي من الصرع.