بدأت أمس الثلاثاء اجتماعات الدورة السنوية ال69 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويوركالأمريكية، وتستمر حتى الأول من أكتوبر المقبل، ومن المقرر أن يلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الجمعية العامة، كلمة مصر في 25 سبتمبر الحالى، كما يشارك في قمة المناخ 23 سبتمبر. وتكتسب اجتماعات الجمعية أهمية خاصة لأنها تأتى في وقت تنتهى فيه الأممالمتحدة من مرحلة أهداف الألفية من أجل التنمية التي تغطى الفترة من عام 2000 إلى 2015 وتسعى المنظمة الآن لوضع أجندة جديدة للتنمية فضلًا عن كونها مناسبة لعقد بين رؤساء الدول المشاركة إضافة إلى النقاش العام. وكشفت مصادر رفيعة المستوى عن عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة عدة لقاءات على رأسها لقاء القمة مع رئيس وزراء إثيوبيا هايلى ماريام دسالين إدريس لمواصلة الحوار والتبادل السياسي بين البلدين وبحث نتائج الاجتماع الأخير للجنة الثلاثية بالخرطوم للتفاوض حول ملف المياه بين دول مصر وإثيوبيا والسودان والاتفاق على كيفية التحرك الفترة المقبلة على لحل أزمة سد النهضة. وأضافت المصادر في تصريحات خاصة ل"فيتو" أن الرئيس سيلتقى مع نظيره الفرنسى فرانسوا هولاند على هامش فعاليات الدورة 69 من أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك لبحث مجمل العلاقات الثنائية بين الدولتين وسبل تعزيزها في كل المجالات بما في ذلك مجال مكافحة الإرهاب وتبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع في الشرق الأوسط وخاصة التطورات التي تشهدها كل من العراق وسوريا وليبيا. ونوهت المصارد إلى عقد لقاء "السيسي" مع ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا ووزير خارجيتها فيليب هاموند؛ لبحث تدعيم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، فضلا عن لقاء مع ماتيو رينزى رئيس وزراء إيطاليا. وأشارت المصادر إلى عقد لقاء بين "السيسي" وبان كى مون، الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة؛ لبحث سبل دعم إعمار غزة واستمرار المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، فضلًا عن لقاءات أخرى بين الرئيس ورؤساء الوفود المشاركة.