قال عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر إننا واجهنا صعوبات كبيرة عقب ثورتى 25 و30، مشيرا إلى أن مصر صامدة رغم تلك صعوبات. وأضاف خلال فعاليات اليوم الأول لمؤتمر " يورومنى 2014 " أنه من زمن ونحن نستمع إلى الفقر الجهل والمرض كأعداء أساسيين، مضيفا أنه على الرغم من انقضاء القرن العشرين وبدء القرن الحادى والعشرين،إلا أن هناك تراكما للأزمات وهناك تحديات ليس لدينا أمامها إلا أن ننجح، ولن نقبل الفشل في هذه المحاولة معتبرا اياها الفرصة الأخيرة، لافتا إلى أن هناك فرصة للعبور للمستقبل من خلال انتخابات البرلمان القادم. وأوضح أن هناك شروطا للنجاح، ونحن لدينا فرص لتحول الاقتصاد المصرى إلى اقتصاد منتج بدلا من الاقتصاد غير المنتج، وبدلا من التركيز على صغائر الأمور إلى الصناعات الاقتصاديات الضخمة، ولابد من التركيز كليا على المشروعات المختلفة. وأوضح أنه لابد من نظرة مختلفة لهيكل جديد للاقتصاد خاصة إذا ما علمنا أن مصر ستسجل 100 مليون نسمة في اقل من 10 اعوام قادمة، كما أن هناك تحديا آخر يتعلق بإطلاق العنان امام الإنسان المصرى وهو الأساس في نجاح اعادة بناء الدولة تعليما وتثقيفا، موضخا أن التعليم يحتاج إلى وقت أطول لتخريج أجيال تتماشى مع لغة العصر، ولذلك فلابد من عدالة الفرص امام الجميع. وتابع: إن جهاز الدولة يحتاج إلى اعادة النظر والاستعداد لتحديد وتقليص غابة التشريعات واللوائح العقيمة، وتحديد الأهداف بطريقة فعالة وكفء.