ندد الكاتب مصطفى أمين في مقاله بجريدة الأخبار بقرار نقابة الممثلين حرمان الفنانة زينب صدقى من معاشها بادعاء عدم أحقيتها. وصفت مجلة الجيل في سبتمبر 1957 المقال بأنه بمثابة قنبلة في الوسط الفنى وإنها أصبحت مادة للحديث في كل مكان، وقد اختلفت تعليقات الفنانين والفنانات باختلاف نظرة كل منهم إلى الموقف..هل تستحق زينب صدقى المعاش أم لا. رأت فاتن حمامة أن المأساة ليست مأساة زينب صدقى ولكنها مأساة كل فنان يعمل لدنياه كأنه يموت غدا ويعمل لآخرته كأنه يعيش أبدا. وعلقت الراقصة سامية جمال بان زينب وأى فنان من حقها أن تعيش حياتها بدون حرمان كأى إنسان. ورد الفنان أحمد علام نقيب الممثلين باللوم على نجوم السينما لأنهم لم يؤدوا التزاماتهم بسداد نسبة ال 1% للنقابة حسب نص القانون حتى يصبح في صندوق النقابة ما يكفى لدفع معاش زينب صدقى وغيرها من الفنانين المتقاعدين. إزاء هذا لم تملك الفنانة زينب صدقى إلا البكاء.