اقترحت بعض الشخصيات البارزة فكرة العمل التطوعي بقناة السويس الجديدة، لتيسير تنفيذ المشروع في الوقت الذي وعد فيه الرئيس بإنهاء المشروع خلال عام واحد. في البداية رحب أحمد حسن بالفكرة، واصفًا إياها بالممتازة، معتبرًا أن التنفيذ هو العائق الوحيد أمامها لعدم وجود إمكانيات وتقدير مادي مناسب للشباب، مرجعًا صعوبة التنفيذ إلى تشككه في وعود الحكومة في توفير فرص عمل مناسبة في مشروع القناة. اما مصطفى فقال التطوع سيوفر فرص عمل للشباب العاطلين، معتبرًا مشروع القناة الجديدة أفضل من الهجرة خارج البلاد، مضيفًا "أتطوع بأجر رمزي أحسن ما أتمرمط في الغربة". بينما يرى عادل مجدى أن التطوع سيكون أمرا بسيطا لطلاب الجامعات في الأجازات الصيفية، واستغلالا لوقت الفراغ المتاح أمامهم، ويضيف عادل ميزة أخرى إلى التطوع في مشروع القناة، مؤكدًا أن المشروع يزيد من حالة الانتماء لدى المواطنين، ويعد أفضل من العمل التطوعي في الجمعيات والأسر لأنه عائد على البلد بأكملها. فيما يفضل شريف حسن ألا يتطوع في المشروع، بسبب اعتقاده بأن العمل هناك صعب وشاق جدا -على حد وصفه - وأن الأجر لن يكون مجزئا للجهد في حين أنه يعول أسرة. فيما اعتبر إبراهيم المشروع بمثابة الحرب التي تخوضها مصر ضد القوى الخارجية المعادية لها ويجب أن تنتصر فيها، معلنًا عن استعداده للتطوع في المشروع لإنهائه في فترة العام التي وعد بها الرئيس عبدالفتاح السيسي.