المهندس أسامة سليمان عضو مجلس الشعب وأمين عام حزب الحرية والعدالة بالجيزة أكد أن الأخطاء التى وقعت فى أول ممارسة ديمقراطية صحيحة نجرى فى مصر وهى الانتخابات الأخيرة إنما تفرض على جميع الأحزاب أن تتضافر جهودها من أجل أن تتبنى مشروعا قوميا لمحو أمية نحو 04٪ من المصريين بحيث تصل فى الانتخابات المقبلة لعدم وجود ناخب أمى يمكن توجيهه من قبل أى عضو من اللجنة الفرعية والتأثير على صوته. وأكد سليمان أن الشعب المصرى بكل مستوياته هم أهلنا وعشيرتنا وكانوا جزءا «أصيلا» من الثورة المصرية وحمايتها كما أنهم شاركوا بوعى وإصرار فى انتخابات برلمان الثورة. جاء ذلك فى رد أسامة سليمان على ما نشر من قبل عن تبنيه تشريعا لمنع الأميين من التصويت مؤكدا أن تصريحاته أسيئ فهمها ونشرت بطريقة خاطئة توحى بأنه يطالب بمنع الأميين من التصويت فى حين أنه يؤكد على احترام كل مستويات الشعب ومن بينهم الأميون لكنه يتبنى حملة قومية لمحو الأمية التى يتم استغلالها بشكل شئ فى أى انتخابات من خلال التأثير على صوت الناخب الأمى.