رسالة موجعة وجهها المستشار أحمد الزند - رئيس نادى القضاة - إلى أعضاء البرلمان الذين اتهموا النيابة بعدم استيفاء التحقيقات وطمس الأدلة، بقوله : أوهكذا يرد الجميل؟ أهكذا يعامل الجنود الذين ضحوا بكل ما يملكون؟ الزند اعتبر الهجوم على النيابة مؤامرة لتدمير الأخضر واليابس فى مصر، وطالب من يقولون بتطهير القضاء بتطهير ألسنتهم وقلوبهم .. كلام الزند استفز قضاة ونوابا، فشنوا هجوما مضادا عليه. المستشار سعيد محمود - عضو تيار استقلال القضاء - قال : أرفض مسألة رد الجميل مؤكدا رفضه شكلا ومضمونا لها، فنحن لم نسدد جميلا لأحد، ولا يعنينا فوز حزب أو آخر، ومقولة الزند توحى بأن القضاة جاملوا فصيلا دون آخر، لكننا نقوم بما تمليه علينا ضمائرنا، وإذا أراد البرلمان تعديل قانون السلطة القضائية فيمكنه ذلك من خلال أدواته، وليس من حق مجلس الشعب المطالبة بإقالة النائب العام. نائب مجلس الشعب عن حزب الوفد ياسين تاج الدين قال مهاجما : الزند لا يمثل السلطة القضائية، ورأيه لا يمثل إلا نادى القضاة، فمن يمثل القضاء المصرى هو المجلس الأعلى للقضاء، وموضحا مجلس الشعب من حقه إصدار تشريعات تسرى على القضاء والقضاة، ووجه «تاج الدين» رسالة إلى «الزند» قائلا: إذا كنت تقصد برد الجميل الإشراف على الانتخابات فهذا واجب وليس جميلا.