شيع الآلاف من أهالي قريتى سنهرة بمركز طوخ، وكفر عطالله بمركز بنها، جنازة شهيدي حادث رفح الإرهابي، في مشهد جنائزى مهيب. وكان اثنان من أبناء محافظة القليوبية، وهما "محمد صبرى مصطفى أحمد" (27 عاما- عريف شرطة- المقيم بقرية سنهرة)، و"محمد مرسي عبدالله" (28 عاما-مندوب شرطة- المقيم بقرية كفر عطالله)، استشهدا في الحادث الإرهابى الذي استهدف تفجير مدرعة الشرطة التي كانت تقلهما مع زملائهما بقرية الوفاق برفح في محافظة شمال سيناء على يد جماعات تكفيرية مسلحة صباح أمس الثلاثاء، والذي أسفر عن استشهاد 11 شرطيًا بينهم ضابط. وسيطر على القريتين الحزن فور وصول الجثامين في الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم الأربعاء، ووصلت الجثامين إلى المقابر في الثالثة فجرًا، وكان المئات من الأهالي في انتظار وصول الجثامين ملتفين حول منازل الشهيدين، وخرجت الجثامين من مسجد الأربعين بقرية سنهرة، والمسجد الجديد بكفر عطا الله في جنازة عسكرية للوصول إلى مثواها الأخير بالمقابر. وكانت القيادات الأمنية بمديرية أمن القليوبية تتصدر المشهد خلال الجنازة، وعلى رأسهم اللواء عرفة حمزة مدير المباحث والعميد سامى غنيم رئيس المباحث، وسط هتافات الأهالي بضرورة القضاء على الإرهاب.
