قال الشاعر شعبان يوسف: إن سميح القاسم كان مرتبطا بمصر، وظهر ذلك من خلال قصائده، مثل "الرثاء"، التي كتبها في رثاء الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وقصيدة "النيل"، وأشار إلى أن سميح استطاع المزج بين الشعر والمقاومة. فيما قال الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة: إن مصر وضعت في مقدمة اهتماماتها القضية الفلسطينية والشعراء والأدباء الفلسطينيين، مثل محمود درويش، وسميح القاسم، الذي كان يتمتع بعزوبة شعره، واستطاع التوحيد بين الشعر والشهيد. جاء هذا خلال حفل التأبين الذي تنظمه ورشة الزيتون بالاشتراك مع المجلس الأعلى للثقافة، وسط حضور عدد كبير من الشعراء.