كشف أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستشارات المالية، أن التخارج من بعض الاستثمارات يهدف بالدرجة الأولى إلى دعم المركز المالي للشركة، وذلك في إطار خطتها التي سبق وأعلنت عنها للتخارج من بعض الاستثمارات بهدف التركيز على القطاعات الرئيسية. وأشار "هيكل" في تصريحات خاصة ل"فيتو"، على هامش حفل إتمام صفقة نقل ملكية شركة سفنكس للزجاج - أحد استثمارات شركة القلعة الاستشارات المالية – لشركة مواد الإعمار القابضة السعودية، أمس الثلاثاء، إلى أن الخطة الإستراتيجية للقلعة تتضمن التركيز على 5 قطاعات إستراتيجية تتضمن الطاقة، الأسمنت، الأغذية، النقل والدعم اللوجيستي، والتعدين. وألمح مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستشارات المالية، إلى أنه من المقرر أن تستخدم القلعة" حصيلة بيع استثماراتها غير الرئيسية في دعم وتوسيع القطاعات الإستراتيجية، وذلك في إطار برنامج التحول الإستراتيجي إلى شركة استثمارية قابضة. تجدر الإشارة إلى أن "القلعة" أتمت بيع شركة سفنكس للزجاج لشركة مواد الإعمار القابضة السعودية، في صفقة بلغت قيمتها 1.3 مليار جنيه، ويبلغ نصيب شركة القلعة من حصيلة بيع حصتها المملوكة ملكية غير مباشرة والبالغة 73.3%، مبلغا وقدره 71 مليون دولار تقريبًا - 546 مليون جنيه تقريبا - بعد سداد ضرائب الأرباح الرأسمالية المقدرة. الجدير بالذكر، أن "القلعة" أعلنت في السابع والعشرين من أبريل الماضى إتمام بيع كامل حصتها في البنك السودانى المصري البالغة 66.12%، إلى بنك التضامن الإسلامي، في صفقة بلغت قيمتها 22 مليون دولار.