عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعًا، ظهر اليوم السبت، برئاسة الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، وبحضور الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي وعضو المجلس، واللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية، وذلك بمقر جامعة الإسكندرية بالشاطبي. وقال وزير التعليم العالي: "لابد من دعم التواصل والحوار الديمقراطي مع طلاب الجامعات من خلال رؤساء الجامعات وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، وذلك بما يسهم في مناقشة قضايا المجتمع الطلابي وتكوين الشخصية المتكاملة للطالب الجامعي". وأكد عبدالخالق، أهمية دور الجامعات في المشروعات القومية وعلى رأسها قناة السويس الجديدة، وتنمية محور القناة، وزراعة 4 ملايين فدان، والنقل وغيرها، وأهمية وضع خطط للمشاركة في التصدي للمشكلات المجتمعية في كافة المجالات، وبصفة خاصة الطاقة والمياه والزراعة والصناعة. وطالب الوزير بوضع إستراتيجية للبعثات بما يلبي احتياجات خطط التنمية وتوفير التخصصات المطلوبة لها، كما طالب كذلك بوضع خطة إستراتيجية لزيادة أعداد الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية. وأوضح أنه لابد من احترام الطالب للنظام بالمدن الجامعية، وذلك في إطار احترام القيم والتقاليد الجامعية، وأعلن أن الجامعات يجب أن يتحقق فيها الاستقرار بما يمكنها من القيام بالعملية التعليمية على أفضل الوجوه. وعبر الوزير عن سعادته بما شاهده في زيارته صباح اليوم لمستشفيات جامعة الإسكندرية، وخاصة مستشفى الطوارئ، ومستشفى الأطفال ووحدة زراعة النخاع التي توفر علاجًا منخفض التكاليف بالمقارنة لتكاليفه في الدول الأجنبية. ودعا الوزير إلى ضرورة الاهتمام بتسويق خدمات مثل هذه المستشفيات الجامعية المتميزة لجذب المرضى من داخل مصر وخارجها للعلاج بها بدلا من السفر إلى الخارج. جدير بالذكر أن مستشفى الطوارئ الجديد يعمل بطاقة 210 أسرة، كما يعمل مستشفى الأطفال بطاقة 400 سرير، ووصل إجمالي تكلفة المستشفيين إلى مليار جنيه بمساهمة الحكومة المصرية بنسبة 57% ومساهمة الحكومة الهولندية بنسبة 43%.