ذكر تقرير لموقع والا الإخباري الإسرائيلي، أن الأجهزة الأمنية بتل أبيب سمحت بنشر معلومات كشف عنها جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" اليوم، زعم بها أنه-الشاباك- ألقى القبض على شبكة تابعة لحركة حماس في مايو الماضي، كانت تعمل في الضفة الغربية وشرق القدس، على إسقاط حكم السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس "أبو مازن". وزعم التقرير العبري أن الخطة كانت تضمن شن سلسسلة من الاعتداءات ضد إسرائيل من شأنها أن تزعزع الاستقرار داخل الضفة الغربية، والتي ستؤدي إلى السيطرة عليها والاستيلاء، على حكم السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن تلك العملية كان يخطط لها ويمولها قادة حركة حماس بتركيا بقيادة صالح العروري. وأشار التقرير العبري إلى أن تلك الخطة كانت بعلم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس -خالد مشعل- المقيم في قطر، حيث تتضمن الخطة أن تخرج الخلايا الحمساوية من مدن القدس والخليل ونابلس وأريحا، و37 قرية فلسطينية أخرى لتنفيذ هجمات ضد مؤسسات السلطة، ومن ثم الاستيلاء على الضفة الغربية. وترأس الشبكة رياض ناصر البالغ من العمر 38 عاما من دير قديس قضاء رام الله، وتم تجنيده في مارس 2010 على يد "العروري " الذي غادر الضفة بموافقة إسرائيل إلى تركيا، إلى جانب أن الشبكة اعتمدت على فرع حماس في الأردن برئاسة عودة ظهران من نشطاء حماس في الزرقاء. واعتقلت قوات الاحتلال ما يقرب من 93 ناشطا تابعا لحركة حماس في إطار التحقيقات في القضية كما تم ضبط بنادق من طراز ام 16 ومسدسات وراجمات للقذائف؛ بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخيرة ومبلغ 6 آلاف شيكل وسيارة ومنزل في قرية العوجة قرب اريحا تم إعدادهما لأغراض جهادية.