قال المتهم حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، إن الدكتور محمد البرادعي كان «يصف المصريين بالحمير، ومفيش مرة تجيبله سيرة الشعب المصري إلا لما يقول عليهم دول شوية حمير وبهايم». وأشار «العادلي»، خلال تعقيبه على مرافعة النيابة في "قضية القرن"، إلى أن محمد البرادعي كان صاحب شرارة انطلاقة أعمال تخريب البلاد في أحداث 25 يناير، بعد خروجه من مسجد الاستقامة بميدان الجيزة. ويحاكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك ووزير داخليته العادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني بها.