تستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، إلى مرافعة الدفاع في قضية "تعذيب ضابط رابعة " والمتهم فيها كل من الطبيبين عبد العظيم محمد، ومحمد زناتى، والقياديين الإخوانيين محمد البلتاجى، وصفوت حجازى. وأوضح المحامى منتصر الزيات أن اعتصام رابعة بدأ في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي وأن فكرة الاعتصام كانت للدفاع عن الشرعية والدستورية وكان يسبقه اعتصامان آخران في شارع قصر العينى ومحيط قصر الاتحادية. وتابع أنه "في 28 يوليو 2013 تشكل ما يعرف ب(التحالف الوطنى لدعم الشرعية) من مجموعة أحزاب قائمة وحركات شرعية أبرزها أحزاب (البناء والتنمية) و(الحرية والعدالة) و(العمل الجديد) و(الفضيلة) و(الإصلاح والتوحيد العربى) و(الحزب الإسلامي) و(الوطن) و(الوسط) والجبهة السلفية، بالإضافة إلى اتحاد العمال المهنية واتحاد طلاب جامعة الأزهر وائتلاف الضباط المتقاعدين من القوات المسلحة، وأصدروا قرار التأسيس وأنه كان غرض تشكيل ذلك التحالف هو تنسيق الجهود لحفظ كرامة الوطن وإدارة الوقفات السلمية المليونية والاعتصامات في ميادين مصر بهدف التأكيد على نبذ العنف والبلطجة وحماية مصر وشعبها.