أكد عدلي فايد، مساعد وزير الداخلية الأسبق، خلال ترافعه عن نفسه بمحاكمة القرن، أن القيادى الإخوانى، محمد البلتاجى، هو صاحب شائعة، استعانة وزارة الداخلية ب35 ألف بلطجى، وزعم أنه يحركهم بالتعاون مع إسماعيل الشاعر. وأكد فايد على افتراء ذلك الحديث واستحالة تحققه بالعقل والمنطق، قائلًا إن الإجراميين وقت الأحداث لم يكونوا يساعدون وزارة الداخلية، وإنما يهدمونها باستهداف وتخريب وحرق منشآتها، حتى سيارات المطافئ التي تطفئ الحرائق ولا تستخدم في أعمال ضبط أو مداهمات شرطية، تم حرقها، علاوة على السجلات المدنية، ووحدات المرور والتراخيص، وغيرها من المؤسسات.