أعلنت الدعوة السلفية بالضبعة عن استنكارها لمقتل 5 من أفراد قوات الشرطة بينهم ضابط وأربعة جنود، مؤكدًا أن الجريمة لا تستند إلى دين ولا خلق ولا وطنية، وإنما مرجعها إلى الجهل والضلال والفكر المنحرف في رءوس أصحابها. وأضافت الدعوة في بيان لها: "نذكر كل من يشارك في إراقة تلك الدماء بالأمر أو الفعل أو التحريض أو الرضا لشبهات يسوغها كل لنفسه أن ذلك لن ينفعه عند الله تعالي الذي أول ما يقضي فيه بين العباد هو الدماء". وأكدت الدعوة بالضبعة على ضرورة الاصطفاف لمحاربة هذه الجرائم، مشيرًا إلى أن مصر مستهدفة من أعداء في الخارج والداخل يريدون زعزعة أمنها واستقرارها. وشددت الدعوة على ضرورة مواجهة الأفكار المنحرفة من خلال المؤسسات الرسمية كالأزهر والأوقاف والمؤسسات الدعوية.