أرسل محمد عبد الحى، عضو لجنة إعداد قاعدة بيانات وصيانة بمدارس التعليم الفني المشكلة من قبل وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبوالنصر، برقية لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، يشتكي فيها المسئولين عن قطاع التعليم الفني في اللجنة، واتهمهم باختلاق العراقيل لتعطيله وزميله عن العمل. وحصلت «فيتو» على صورة من الشكوى، والتي ذكر فيها، أن وزير التربية والتعليم طلب بدء العمل من أسوان لأن محافظات الصعيد تعانى من إهمال جسيم. وأضاف: «بدأت أنا وزميلى من يوم 2 يوليو.. رحبت بنا أسوان، وأرسلت مديرية أسوان التعليمية خطاب شكر إلى رئيس الجمهورية سلمته إلى وزير التربية والتعليم». وتابع: «صورنا الورش في المدارس الفنيه ووقفنا على السلبيات، وتوجهنا من أسوان إلى قنا وحدث ما حدث في أسوان وشكرت قنا فخامتكم في خطاب سلمته إلى الوزير، ثم اجتمعنا مع وزير التربية والتعليم، ونائب الوزير للتعليم الفنى، ورئيس قطاع التعليم الفنى يوم 10 يوليو، وكان معى حقيبه كامله من الاوراق والتقارير والشكاوى وطلب الوزير أن تسلم إلى رئيس القطاع وان نستكمل عملنا في باقى المحافظات». وتابع: «اجتمع بنا رئيس قطاع التعليم الفنى في مكتبه في قطاع التعليم ولم يتسلم شيئا من تلك التقارير، وطلب رئيس القطاع أن نعود لأسوان للإصلاح بعد أن اهدرت هيئة الأبنية التعليميه ما يزيد عن 13 مليون جنيه في صيانة مدرستى محمد صالح حرب ومحمد حسين هلال، فعدت لأسوان يوم 13يوليو لإنهاء المأموريه، وفوجئت بلجنة من هيئة الأبنية التعليمية من القاهرة مرافقة لنا، فقمنا بالمرور على مدارس ادفو وأسوان، وعقدن اتفاق مع هيئة الأبنية يحدد العلاقة بين المدارس والهيئة، ومع ذلك لم تقم لجنة الأبنية بإثبات اية مخالفات تخص الهيئة رغم الفساد المالى واهدار المال العام». واستطر: «توجهت إلى مديرية أسوان التعليمية للنظر في ابواب الموازنة التي يمكننا الصرف منها، ووضعت إدارة التخطيط العراقيل امامنا حيث اخبرت أن الباب السادس من اختصاص الأبنية، فاتصلت برئيس القطاع ولكنه قال لا تعرفهم شىء اطلب طلباتك واذا لم تتحقق ارجع، وطلب منى أن اصور كل مدارس المحافظه بالكامل من باب المدرسة للفصول ودورات المياه والورش، وان اصور كل يوم 3 أو 4 مدارس مع العلم أن هذا يستحيل لأن محافظات الصعيد طوليه وبين المدينه والمدينة عشرات الكيلو مترات». وواصل: «نقلت الصوره المؤسفه للمهندسة انتصار على جمعه مدير الإدارة المركزية للتعليم الصناعى مع أبو السعود الذي رافقنا ل 48 ساعة من القطاع، ولكن أبو السعود أخبرنى أن رئيس القطاع غير متواجد في مكتبه ولا في القطاع من أول الأسبوع، فاخبرت المهندسة انتصار عن حجم الفساد والذي تقوم به هيئة الأبنية في مجال البناء وصيانة الأبنية على وجه الخصوص، ولكنها لم تلتفت لكل هذا وكل ما شغل بالها المعلمين الذين لم يقوموا بعمل مقايسه بالشكل الصحيح، وطلبت إرسال صور من المقايسات لمحاسبتهم " يعنى جت على المعلم الغلبان وتركرت الحيتان». وأردف: «ظلمت الدنيا في وجهى فتوجهت إلى مكتب بريد أسوان وارسلت برقيه إلى رئيس الجمهورية مسلسل مطبوع رقم 00575469، وبرقيه أخرى إلى اللواء محافظ أسوان تحمل رقم 00575470 مطالبا لقاءه لتسهيل المهمة، ولكن إلى الآن لم أتلق اتصالا من أحد».