غادر القاهرة قبل قليل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس بعد زيارة استمرت يومين التقى خلالها بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ونبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، واللواء ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطيني والسفير جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطينبالقاهرة، وماجد الخالدي، المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني. وتبادل الرئيسان السيسي وعباس الرؤى حول العناصر المختلفة للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، ومواقف إسرائيل والفصائل الفلسطينية منها، كما تم استعراض آخر تطورات الموقف الميداني الحالي في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية. وأكد السيسي أن مصر ليست وسيطًا بل هي طرف إلى جانب الشعب الفلسطينى وأن مصر أخذت على عاتقها بذل كل الجهود للتوصل إلى التهدئة لوقف نزيف الدم الفلسطينى وقد غادر أبو مازن بعد إجرائه جلسة مباحثات سريعة مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بالمطار.