عندما يشكر الإخوان وزير الداخلية عقب مقتل 32 مواطنا ببورسعيد لابد أن تدرك أن «عدو ناصح خير من صديق جاهل». عندما تصف جماعة مرسى مقاطعة جبهة الإنقاذ الانتخابات بأنها عدم قدرة على المعركة، يجب أن نعرف أن معارك الإخوان في بورسعيد خير مثال. عندما تعلن جبهة الإنقاذ عن مليونية للمطالبة بانتخابات رئاسية جديدة، يجب أن نذكرهم أنه بعد تزايد عدد القتلى فمن المنطق أن نجعلها ألفية. عندما ينزل الجيش إلي الشوارع لابد أن نراجع تصريحات السفير الألمانى بالقاهرة .. نزول الجيش يعنى فقدان الرئيس لشرعيته. عندما تعلق لافتة على مبنى مجلس محلى الإسكندرية تقول «الإسكندرية مدينة محررة» لابد أن يسعى مرسى بسرعة لإيفاد سفارة لنا هناك. عندما يقوم الجيش بتأمين قناة السويس يجب علينا أن نذكره أن دم أى مواطن مصري أقدس من كل قناة حتي لو كانت سى بى سى!! عندما يشتعل الشارع، ويخرج علينا مرسي بتويتة على الإنترنت، لابد أن نردد: «يامثبت العقل في الدماغ يارب». عندما يصل عدد الشهداء في السويس إلى 9 وبورسعيد 32 شهيدا والإسماعيلية شهيد.. يجب أن نتساءل : لماذا يفعلون ذلك في مدن الصمود؟ عندما يمارس الناس حريتهم بسلمية تامة، ويختطف الإخوان الدولة بسلمية كاملة، فإنه من المنطقى أن تظهر جماعات لتعلن على الملأ أن السلمية ماتت !! عندما يعلن وزير الداخلية أنه على استعداد للاستقالة نقول لسيادته : المطلوب هو الإقالة جراء ما ارتكبت. عندما يكون من بين الشهداء طفل عمره ستة أشهر، يجب أن نردد قوله تعالى » وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ*بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ». عندما يلغى الرئيس رحلته إلى أثيوبيا لابد أن نعرف إن ربنا ستر على الأثيوبيين!!