أكدت فرنسا مجدداً تمسكها بدعم حرية الصحافة فى جميع أنحاء العالم وحرية الحصول على المعلومات سواء عن طريق الشبكة المعلوماتية "الإنترنت" أو بأى وسيلة أخرى. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم بمناسبة إصدار منظمة "مراسلون بلا حدود" لتقريرها السنوى أنه يتعين على جميع الدول ووفقا لقرارات مجلس الأمن الدولى ومجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، أن تضمن حماية الصحفيين، بما فى ذلك خلال الصراعات المسلحة، وتقديم مرتكبى الجرائم ضد الصحفيين للعدالة. وأضاف أنه بمناسبة نشر التقرير السنوى للمنظمة غير الحكومية "مراسلون بلا حدود" حول العنف ضد الصحفيين، فإن باريس تشيد بكل أولئك الذين يقاتلون ويخاطرون بحياتهم من أجل حرية الصحافة والحق فى المعلومات. وذكر الدبلوماسى الفرنسى أنه وفقا لبيانات جمعتها "مراسلون بلا حدود"، فإن عام 2012 كان أحد أكثر الأعوام دموية حيث قتل 88 صحفيا، بزيادة قدرها الثلث مقارنة بالعام الماضى 2011. وأعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" المعنية بالدفاع عن حقوق الصحفيين والإعلاميين على مستوى العالم أن عام 2012 الذى أوشك على الرحيل شهد مقتل 88 صحفيا بينما كانوا يقومون بممارسة مهام عملهم وأغلبيتهم قضوا فى سوريا وباكستان والصومال.