قررت نيابة أمن الدولة تجديد حبس 5 متهمين في "شبكة التخابر لصالح مخابرات إحدى الدول العربية"، والمتهم فيها عدد من سكرتارية الرئيس المعزول محمد مرسي، 15 يوما على ذمة التحقيقات، والمتهمين بالاستيلاء على العديد من الوثائق والتقارير والمستندات ذات الصلة بتسليح القوات المسلحة وانتشار القوات، وأمور هامة تتعلق بالأمن القومى، وتهربيها إلى مخابرات إحدى الدول العربية. وضمت قائمة المتهمين كلا من: "أمين الصيرفى وابنته كريمة ومحمد عادل حامد الكيلانى مضيف جوى، والإخوانى أحمد إسماعيل ثابت والإخوانى أحمد عبده، على عفيفى وخالد حمدى رضوان". وكشفت قيام القيادى الإخوانى أمين الصيرفى بصفته سكرتيرًا برئاسة الجمهورية، بتهريب تلك الوثائق من داخل الخزانات الحديدية المخصصة لحفظها بقصور الرئاسة إلى أحد أوكار التنظيم، تمهيدًا لإرسالها لأحد أجهزة المخابرات السابق، ورصد تعاملها مع هؤلاء المتهمين في ذلك الوقت والتابعة لإحدى الدول، التي تدعم مخططات التنظيم الدولى للإخوان، وذلك في إطار استكمال مخططهم لإفشاء أسرار البلاد العسكرية ذات الصلة بالأمن القومى المصرى وزعزعة الأمن والاستقرار، وإسقاط الدولة المصرية، كما صدرت إليه تكليفات أيضًا بالتخلص من التقارير الواردة للرئيس المعزول من جهاز المعلومات السرى للتنظيم الإخوانى. وكشفت تحريات المباحث نقل المتهم أمين الصيرفى تلك الوثائق والمستندات إلى خارج ديوان عام رئاسة الجمهورية، وتسليمها إلى ابنته المدعوة كريمة ولاذ بالهرب والاختفاء في أعقاب ضبط هؤلاء المتهمين، حتى تم ضبطه بتاريخ 17 ديسمبر 2013، وتوصلت تحريات قطاع الأمن الوطنى إلى أن تلك الوثائق تم تسليمها إلى أحد عناصر التنظيم غير المرصودين أمنيًا ويدعى محمد عادل حامد كيلانى (مضيف جوى )، والذي قام بإخفائها بمحل إقامته بمدينة نصر. وتم رصد تقابل المذكور مع أعضاء الخلية الإخوانية المكلفة بتسريب تلك الوثائق خارج البلاد من بينهم المدعوة "كريمة أمين الصيرفى" والإخوانى أحمد إسماعيل ثابت واللذان تم ضبطهما، وبحوزتهما كميات من الوثائق الخاصة بتقارير العديد من الجهات السيادية والرقابية والفلاشات.