علمت هريدى نيوز، من محررها المندس بين جماعة الإخوان المسلمين أن بديع التقى مرسى والشاطر والكتاتنى واتفقوا جميعا بناء على طلب المرشد، بأن يزيلوا الخلاف القائم بينهم وبين حزب النور السلفى وخاصة أنهم بحاجة إلى أعضائه لتدعيمهم قبل انتخابات مجلس النواب القادمة حتى لا يخسروا ضلعا قويا مساندا لهم فى هذه الانتخابات، وأمر الشاطر الكتاتنى بمحاولة احتواء الأزمة والالتقاء ببعض قيادات حزب النور وطمأنتهم بأنه سيكون لهم نصيب لا بأس به فى بعض الحقائب الوزارية الجديدة حال البت فى تغيير الوزارة الحالية، وقد علم محرر هريدى نيوز أن سعد الكتاتنى لم يتوصل إلى شىء مرض مع قيادات حزب النور، فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ما سبب ذلك نوعا من الصداع فى رأس جماعة الإخوان المسلمين، وكانت الإطاحة بالدكتور خالد علم الدين من مستشارى الرئاسة هى آخر مسمار يدقه مرسى فى نعش الانفصال بين الإخوان والسلفيين اللى مابقوش راسين فى طاقية.