قالت غادة شهبندر، عضو مجلس إدارة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، خلال حلقة أمس الثلاثاء من برنامج "بلدنا بالمصرى" الذى تقدمه الإعلامية ريم ماجد على قناة "أون تى فى": "إن الأطفال المقبوض عليهم فى "أحداث طنطا" الأسبوع الماضى، تعرضوا لاعتداء بدنى وتم احتجازهم فى أماكن مخصصة للكبار مع البالغين والجنائيين. وأضافت: "إن إيداعهم فى السجن مخالف للاتفاقيات الدولية والمحلية، والأطفال أقل من 15 سنة لا يجوز احتجازهم احتياطيًا، وشهادات أهالى أكثر من 20 طفلًا محتجزين فى مؤسسة المرج مخيفة". وفى سياق آخر، قال المهندس صلاح عبد المعبود، عضو مجلس الشورى عن حزب النور فى لقائه بالبرنامج: "إن حزب النور دائمًا ما كان يقدم النصح للرئيس من أجل حل الأزمة وما حدث للدكتور خالد علم الدين يهدف لتهميش لحزب النور". وأكمل "عبدالمعبود" أن مصر فى هذه المرحلة لا يتحملها فصيل واحد نهائيًا، قائلاً "لماذا السيطرة لفصيل واحد فى هذه المرحلة"؟ وأوضح أن هناك حالة تهميش واضحة لحزب النور ثانى أكبر حزب سياسى وأكبر دعوة سلفية، وأن ما حدث للدكتور خالد علم الدين غير مفهوم حتى الآن، وهو نوع من أنواع التخبط لأسباب سياسية. ومن ناحية أخرى، أوضح الدكتور عزازى على عزازى، عضو جبهة الإنقاذ، إنه لا وجود لمؤسسة الرئاسة، مشيرًا إلى التخبط فى داخل مؤسسة الرئاسة، مضيفًا أنه إذا تحققت المطالب التى تنادى بها الجبهة ستخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة وستشارك فى الحوار الوطنى وتدعم مؤسسة الرئاسة. ورد عمرو الشوبكى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بأن الانشقاق بين "النور" و"الإخوان" حدث من خلال مؤسسة الرئاسة و"تم بشكل راق". وأشار إلى أن ما حدث بين الإخوان وحزب النور دليل على أن قضية الصراع السياسى أصبحت بعيدة عن الشريعة الإسلامية وتطبيقها.