زعم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بني جانتس، أن حركة «حماس» هي التي اختارت التصعيد الأخير. وأشار في اجتماع لكبار القادة العسكريين، عُقد في قيادة قوات الجيش الإسرائيلي القريبة من قطاع غزة، مساء الثلاثاء، إنه لا يمكن استبعاد حدوث مفاجآت أو صعوبات، ويجب الاستعداد لمواجهة كافة الاحتمالات ومواصلة الحملة. وبدأ جيش الاحتلال عملية «الجرف الصامد» العسكرية على غزة، كبداية لتصعيد الأوضاع داخل القطاع، وذلك بعدما صادق المجلس الوزاري المصغر للشئون السياسية والأمنية، ظهر اليوم، على طلب رئيس اركان الجيش بني جانتس، استدعاء نحو 40 ألف جندي احتياط إلى الخدمة تمهيدا لشن عملية برية محتملة في قطاع غزة.