يعقد مكتب الإرشاد غدًا الأربعاء، اجتماعه الدورى بمقر المركز العام للإخوان المسلمين بالمقطم برئاسة الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة. ويأتى هذا الاجتماع بعد تصاعد وتيرة التوتر بين المؤسستين العسكرية والرئاسية مؤخرًا، والتى كادت أن تفتك بحكم الإخوان فى مصر. ومن المقرر أن يناقش مكتب الإرشاد غدًا، اجتماع بعض القادة العسكريين سرًا بعد شائعة إقالة وزير الدفاع – كانت "فيتو" قد انفردت به أمس – والوقوف على أهم القرارات التى توصل إليها الاجتماع، فضلًا عن وضع سيناريوهات رد فعل الجيش فى حالة إقدام الإخوان على إقالته بالفعل. واطلعت "فيتو" على بعض التقارير التى تم تقديمها لمكتب الإرشاد، لمناقشتها غدًا، والتى تفيد بأهمية إقالة عبد الفتاح السيسى من وزارة الدفاع، لقراراته المنفردة فى شمال سيناء والحدود الشرقية، والتى تحد من حركة أعضاء حركة "حماس" الفلسطينية فى الصحراء الشرقية. وعلمت "فيتو" أن السيناريو المطروح من مكتب الإرشاد حاليًا، والذى تم وضعه من 4 أشخاص – لم يتم الإفصاح عنهم – للتعامل مع الأزمة الرئاسية العسكرية، يتمثل فى تنفيذ عملية "تخدير العسكر". وتفيد العملية التى تم الاستقرار عليها من بين 3 سيناريوهات مطروحة من أهم أعضاء مكتب الإرشاد، إلى استبعاد المؤسسة العسكرية حاليًا من أى مناوشات سواء بالشائعات أو التصريحات، مع التربص لوزير الدفاع من خلال عمليات سيتم الترتيب لها قريبًا، وذلك من خلال عملية" تخدير العسكر". ولم تتوصل "فيتو" حتى الآن إلى ردود أفعال المؤسسة العسكرية المتوقعة خلال الفترة المقبلة، للتعامل مع سيناريوهات الإخوان للتعامل مع العسكر، التى انكشفت مؤخرًا، إلا أن مصادر أكدت عزم بعض القادة العسكريين الاجتماع مساء الأربعاء، لدراسة رد فعل أو البيان الذى سيصدر من مكتب الإرشاد، أو حتى "التسريبات".