تناولت الصحف الصادرة، اليوم الثلاثاء، مستجدات الأحداث على الساحة المصرية. كشفت مصادر مطلعة ل"المصرى اليوم" عن أن الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، سيعقد مساء اليوم اجتماعا طارئا فى منزل المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام، يحضره عدد من قيادات الجماعة لبحث نتائج لقائه مع الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، والدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد. كما قالت المصادر: إن الكتاتنى زار الرئيس محمد مرسى فى قصر الرئاسة، وأبلغه بتفاصيل اللقاء، واتفقا على بقاء الدكتور هشام قنديل رئيسا للحكومة، مشيرا إلى أن الكتاتنى تواصل مع الشاطر ونقل إليه مطالب الجبهة بتأجيل انتخابات مجلس النواب المقبلة وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، لكنه رفض فكرة تأجيل الانتخابات حتى لو كلفهم ذلك التضحية بحكومة قنديل، ودعاه إلى اجتماع طارئ فى منزله اليوم. وحول ضجة خبر إقالة الفريق السيسى، قالت مصادر للجريدة نفسها، إن الرئاسة تتبعت خبر إقالة السيسى وتم التوصل إلى أن مصدره هو وكالة الأنباء الروسية، مشيرا إلى أن هذا الخبر يأتى كمحاولة لضرب الاستقرار الداخلى فى مصر فى الوقت الذى ترعى فيه القاهرة مباحثات لحل الأزمة السورية، وتتخذ موقفا مناهضا لنظام الأسد الحليف الإستراتيجى لموسكو. أما بخصوص دخول بور سعيد لمرحلة العصيان المدنى فكشفت مصادر بمجلس الشورى ل"الوطن" عن اتصالات مكثفة بين حزب الحرية والعدالة ومؤسسة الرئاسة حول كيفية الاستجابة لمطالب أهالى بور سعيد، مؤكدة أن الاتصالات أسفرت عن موافقة الرئاسة على اعتبار ضحايا ومصابى أحداث 26 يناير الماضى من شهداء ومصابى الثورة وعودة المحافظة للعمل كمنطقة حرة. كما قالت مصادر مطلعة للجريدة نفسها: إن هشام قنديل, رئيس مجلس الوزراء، وصلته تعليمات من مؤسسة الرئاسة بواسطة عدد من مستشارى الرئيس المنتمين لجماعة الإخوان بعدم إصدار أى تصريحات أو قرارات من شأنها استفزاز الشارع خلال الفترة المقبلة التى تسبق تجهيزات خوض معركة انتخابات مجلس النواب. وأكدت المصادر أن الرئاسة طلبت من رئيس الوزراء إعداد قائمة بعدد من المشروعات التنموية التى جرى تنفيذها منذ تولى الرئيس مرسى الرئاسة تمهيدا لافتتاح الرئيس لها خلال الفترة المقبلة وتحديدا مع بدء المعركة الانتخابية. وفى سياق آخر أكد مصدر مطلع فى العاصمة الأمريكية ل"الشروق" أنه من الصعوبة قيام الرئيس مرسى بزيارته الأولى لأمريكا قبل نهاية شهر مارس المقبل. وتابع المصدر: يتبقى على الموعد الذى ذكره الرئيس مرسى لمحاور التليفزيون "سى. إن. إن" أقل من 6 أسابيع فقط، ولا يبدو أن هناك أى ظروف مواتية سواء فى القاهرة أو واشنطن تسمح بالقيام بالزيارة. وأكد مسئول فى البيت الأبيض للجريدة نفسها عدم وجود زيارة لمرسى على جدول أعمال الرئيس الأمريكى حتى الآن. كما قالت مصادر سلفية مطلعة لنفس الجريدة: إن جماعة الإخوان المسلمين يجهزون الدكتور سعد الكتاتنى ليكون رئيسا للحكومة خلفا لقنديل، مضيفة: إن حزب الحرية والعدالة يسعى لمزيد من التنسيق مع عدد من الأحزاب، سواء ذات المرجعية الإسلامية أو غيرها على المقاعد الفردية لضمان الأغلبية الكبيرة بما يسمح له بتشكيل الحكومة. وحول توابع قرار إقالة الدكتور خالد علم الدين, مستشار رئيس الجمهورية السابق لشئون البيئة, قال مصدر أمنى بمركز شرطة "مطوبس" التابع لمديرية أمن كفر الشيخ للجريدة نفسها إن مأمور المركز العميد ياسر على" ورئيس المباحث هشام السمدونى" حصلا على إجازة بعد تفجير القضية بعد إتهام الدكتور خالد بإستغلال النفوز" الامر الذى تسبب فى أزمة بين حزبى النور والحرية والعدالة. وأوضح المصدر أن الأمر برمته خلاف بين كمال محمود علم الدين "فلاح" من "مطوبس" ويملك قطعة أرض مساحتها 22 فدانا وبين على صفوت نقيب شرطة مقيم بمطوبس ويعمل بميدرية أمن الإسكندرية أدعى أنه صاحب الأرض. وفجرت مصادر مطلعة ل "فيتو" عن مفاجأة من العيار الثقيل، وقالت: إن قوات حرس الحدود بالفوج الأول برفح والتابعة للجيش الثالث بمحافظة شمال سيناء أطلقت سراح 10 أفراد تابعين لحركة حماس تم ضبطهم الأسبوع الماضى على الشريط الحدودى برفح عقب عبورهم لأحد الأنفاق بمساعدة بعض السيناوية، وذلك بعد تدخل قيادات بارزة بمكتب الإرشاد. وأوضح المصدر أنه بتفتيش الحمساوية عثر مع أحدهم على ورقة مدون بها رقم تليفون منزلى بالكشف عليه تبين أنه يخص الدكتور محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان. وكشفت المصادر ل"فيتو" أنه بعد علم الرئاسة بالخلية التى كانت تحمل أسلحة ثقيلة إسرائيلية الصنع وأخرى يدوية تم تصنيعها بواسطة الحركة فى قطاع غزة أصدرت أوامرها بإطلاق صراحهم, وذلك عقب إتصال أحد أعضاء مكتب الإرشاد بالقيادة الساسية التى أمرت بإنهاء الأمر دون ضجيج إعلامى أو قضائى. كما كشفت مصادر للجريدة نفسها أن قرار إقالة ياسر على، المتحدث الرسمى السابق للرئاسة، خرج من مكتب الإرشاد قبل الإعلان عنه رسميا ب 15 يوم، بسبب تهديد على لدولتهم المرجوة. وأوضحت المصادر أن الشاطر عكف فى الفترة الأخيرة على كشف مصدر تسريب أخبار الرئاسة للمنشقين عن الإخوان ومن ثم تسريبها للصحف، واكتشفوا أن الدكتور ياسر على، على علاقة قوية بأحد محامى الإخوان بمنطقة مدينة نصر, وعن طريق هذا المحامى أستطاع على أن يقوم بأعمال بيزنس كرخص بناء وهدم وتسهيل الحصول على وظائف. وأضافت المصادر ل"فيتو" أن المحامى المذكور كانت له صلات قوية بمجموعة الإخوان التى انشقت عن الجماعة فى الفترات الأخيرة، وكان على يخبر المحامى بأدق تفاصيلها وبالقرارات التى كان يرسلها مكتب الإرشاد للرئيس مرسى فى حين يكتفى الأخير بالتوقيع عليها.