قالت صحيفة "الحياة" اللندنية، الصادرة اليوم الجمعة، إن الانتحاريين اللذين نفذا تفجيرًا أمس الأول في منطقة الروشة في العاصمة اللبنانيةبيروت، تمكنا من الوصول إلى لبنان عبر تركيا، مشيرة إلى أن مشغلهما لبناني. وقالت الصحيفة: "تكشفت تفاصيل جديدة حول نجاح الأمن العام اللبناني في تنفيذ العملية الاستباقية لإلقاء القبض على الانتحاريين السعوديين اللذين قتل أحدهما بعدما فجر الانتحاري عبد الرحمن ناصر الشنيفي حزامًا ناسفًا بالقوة الخاصة التي سعت لتوقيفهما، بينما نجا رفيقه الموقوف على إبراهيم الثويني وبدأ يدلي باعترافات ساد التكتم حولها من المصادر الأمنية والقضائية". وأفادت معلومات الصحيفة أن الانتحاريين الشنيفي والثويني اللذين ينتميان إلى تنظيم "داعش" كانا قدما إلى لبنان في 11 يونيو الجاري عن طريق إسطنبول وحجزا لنفسيهما غرفة في فندق "دو روي" بمنطقة الروشة في العاصمة بيروت وأخرى في شقة مفروشة وثالثة في منزل، لكنهما أقاما في الأول. واتضح أن الشخص الثالث الذي قيل إنه من ضمن الخلية وتعقبته الأجهزة الأمنية وكان متواريًا لحظة اقتحام فندق "دو روي"، لبناني الجنسية ويحمل الجنسية السويدية، بعدما كان تردد أنه سعودي، ثم سوري، وهو من مواليد 1990 في عكار شمال لبنان. وأصدرت المديرية العامة للأمن العام بيانًا مساء أمس عممت من خلاله صورته وبأنه مشتبه بتأمينه الأحزمة الناسفة لشبكة "دو روي"، مشيرة إلى أنه يقود سيارتين، نيسان لونها بيج، ومرسيدس رمادية موديل 2005 ويحتمل أن تكونا مفخختين.