أصدرت حركة «شباب كريستيان» لقضايا الأقباط الأرثوذكس، بيانًا للتعليق على تصريحات رابطة أقباط 38 ل"فيتو" والتي طالبت خلالها بأنه حال تزايد الهجوم على حزب النور سيطالبون البابا تواضروس بإصدار فتوى للدخول بحزب النور من عدمه. وقالت «شباب كريستيان»: "إن مطالبة أقباط 38 بانتظار فتوى من البابا تواضروس للانضمام إلى صفوف حزب النور السلفى محاولة رخيصة بحد وصفهم، لإحراج البابا وزرع الفتنة الطائفية بشكل ملتوٍ، وخاصة أن البابا أعلن أن الكنيسة روحية وليست سياسية، وإن كنتم ورقة يتلاعب بها لمصالح شخصية فلا دخل للكنيسة ولا الأقباط بهذا " بحد قولهم. وأكد البيان أن الانضمام لأي حزب حرية شخصية وكل شخص حر في اختيار ما يراه، وتساءلت "كريستيان" لماذا بهذا التوقيت التي تستقر البلاد فيه تخرج تصريحات للزج باسم البابا بحجة انتظار فتوى؟ واستطرد -البيان- عفوًا قداسة البابا ليس الشيخ برهامى بالأولى يتفضل حزب النور مشكورًا بمطالبة الشيخ برهامى بفتوى تجاه موقفهم من الأقباط، ويكون منها عدم تحريم تهنئة الأقباط بالأعياد جميعها، وإن القبطي مواطن من الدرجة الأولى وليس الثانية. ويحق للقبطي شغل جميع المناصب العليا بالدولة وفقا للكفاءة، وإصدارهم اعتذارا رسميا عن رفع الأحذيه على صور البابا الراحل". وأضاف "كريستيان" أن أقباط 38 لا يمثلون إلا أنفسهم فقط، وانضمامهم لحزب النور وخوض الانتخابات على قوائمهم "خيانة عظمى"، وكانوا خانوا بالمرة الأولى أصحاب الأحوال الشخصية، ولا يصح القول بأن حزب النور سياسي بعدما رفضوا الوقوف للسلام الجمهوري وحرموه شرعًا -بحد قولهم.