النصر الصوفي: "كيري" بدأ تقسيم العراق من كردستان

قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، إن "جولة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، للمنطقة، التي بدأها بزيارة "سخية" لمصر، وضعت حولها علامة استفهام، مشيرا إلى أن "كيري" يحمل في أجندته مشروع تقسيم العراق، الذي بدأ بإقليم كردستان بعد أن أهداهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المحافظات المتنازع عليها، وبذلك اطمأنت أمريكا لاستمرار ضخ البترول من كردستان، إلى إسرائيل.
وأضاف زايد في بيان له منذ قليل، أن التنازلات التي قدمها "المالكي" لإقليم كردستان حازت على رضا الأمريكان، مؤكدًا أن "المالكي" سوف يستمر في إشعال المنطقة بين جيشه وثوار العشائر، وبعدها بين السنة والشيعة، ثم يختتم ب"داعش" والسنة، ليستمر السيناريو كما هو الحال في سوريا.
وأشار زايد إلى أن زيارة وزير الدفاع البريطاني للمنطقة فيليب هاموند، وتحدثه عن "داعش" وعدم ذكر سيرة ثوار العشائر ومطالبته بضرورة تقسيم العوائد، يؤكد النية للتقسيم، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أرسلت 300 مستشار عسكري للعراق ووفرت لهم كل الضمانات، ما يشير لسوء نية ناحية الشعب العراقي.
تابع زايد، أن: التحركات التي سبقت الأحداث الأخيرة للرئيس الإيراني حسن روحاني لتركيا، بعد انقطاع دام 18 عامًا، وزيارة رئيس وزراء كردستان لإيران، مؤشرات كافية لما يحدث الآن، وأيضا أمريكا سوف تتصدى للثورة العراقية التي يقودها أبناء العشائر بحجة "داعش" إرضاء للمالكي والشراكة الإيرانية، لأنها لن تقبل بثوار حقيقيين وستحاربهم كما حدث في سوريا، للحفاظ على أمن إسرائيل، ونحن على يقين أن المالكي أخذ الضوء الأخضر من الغرب.