منحت منظمة مراسلون بلا حدود، المعنية بالدفاع عن حقوق الصحفيين والإعلاميين على مستوى العالم، جائزتها السنوية لعام2012 (حرية الصحافة العالمية) للصحفي مازن درويش، المعتقل في السجون السورية والبالغ من العمر 38 عاما تكريما لدوره وعمله فى الدفاع عن حرية التعبير في سوريا. وأفادت قناة (العربية) الإخبارية اليوم الأربعاء، أن درويش الصحفي والمدافع عن حقوق الإنسان ومدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الذي أسسه عام 2004، اعتقل مع سبعة من زملائه في 16 فبراير الماضي بدمشق خلال عملية دهم قامت بها قوات الأمن السورية. ومنذ اندلاع الثورة ضد نظام الرئيس بشار الأسد يوم 15 من مارس 2011، تحولت حياة الصحفيين والناشطين الحقوقيين إلى جحيم لا يطاق، وحسب بيانات منظمة مراسلون بلا حدود فقد لقي ما لا يقل عن 17 صحفيا مصرعهم في سوريا، كما يوجد رهن الاعتقال 21 صحفيا من بينهم مازن درويش.