منحت منظمة مراسلون بلا حدود، المعنية بالدفاع عن حقوق الصحفيين والإعلاميين على مستوى العالم، جائزتها السنوية ل2012 "حرية الصحافة العالمية" للصحفي المعتقل في السجون السورية مازن درويش البالغ من العمر38 عاما تكريما لدروه وعمله للدفاع عن حرية التعبير في سوريا. وأفادت قناة "العربية" الإخبارية الأربعاء 19 ديسمبر - أن درويش، الصحفي والمدافع عن حقوق الإنسان ومدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الذي أسسه عام 2004، قد اعتقل مع سبعة من زملائه في 16 فبراير الماضي بدمشق خلال عملية دهم قامت بها قوات الأمن السورية. ومنذ اندلاع الثورة ضد نظام الرئيس بشار الأسد في الخامس عشر من مارس 2011، تحولت حياة الصحفيين والناشطين الحقوقيين إلى جحيم لا يطاق، وحسب بيانات منظمة مراسلون بلا حدود فقد لقي ما لا يقل عن 17 صحفيا مصرعهم في سوريا، كما يوجد رهن الاعتقال 21 صحفيا من بينهم مازن درويش.