اعتبر المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطينى، أن الخلافات الدائرة في العالم العربى الآن، تدور حول رغبة الولاياتالمتحدةالأمريكية في السيطرة على منافذ البترول في العالم العربى، ولذلك قرر الرئيس الأمريكى باراك أوباما، العودة إلى العراق، بعد أن رحل عنها، وذلك بعد أن اكتشف أن البترول السعودى والروسى، على وشك النفاد. وأوضح الخطيب، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور2"، وتقدمه "دينا يحيى"، صباح الجمعة، أن العراق هي الدولة الوحيدة، التي تضم أكبر احتياطى من البترول في المنطقة العربية، ولهذا اتفقت أمريكا مع إيران على السيطرة على البترول العراقى، مستشهدًا بقول الئريس الإيرانى حسن روحانى "مستعدون للتعاون مع أمريكا". ولفت إلى أن إعلان روحانى عن استعداد بلاده للتعاون مع أمريكا، كان إيذانًا بموعد هدية أمريكالإيران، ألا وهى السيطرة على الأراضى العراقية من خلال داعش. كما وجه الخطيب رسالة إلى الدولة الإيرانية، قائلًا: "لا تفرحوا كثيرًا بهدية أمريكا، الرمال العراقية متحركة، وستطيح بداعش عما قريب". وإلى شأن آخر، حيث أكد الخطيب، أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، هدفها الوحيد إجهاض الأمل في عملية لم الشمل الفلسطينى، وبداية تنفيذ اتفاق القاهرة الذي وقع في 4 مايو 2011، وقضى على الخلاف السياسي بفلسطين. وأوضح الخطيب، أن إسرائيل تريد بقاء القطاع منفردًا، حتى تفصل بينه والضفة الغربية، وتظل الضفة مرتعًا للمستوطنات الإسرائيلية، ولهذا قررت إسرائيل التضحية بثلاثة مختطفين، وقصة لم يصدقها الأوربيون والأمريكان أنفسهم، لتنهى الأمل الذي لاح للفلسطينيين بعد حكومة الائتلاف الوطنى.