قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن إدارة الجامعة فكرت في تنظيم احتفال نهاية العام التي يريد أن تكون سنة متبعة لتأكيد الوجه المضيء لهذه الجامعة التي فرضت سيادتها وقدرتها في مواجهة هذا العبث والإرهاب الذي أراد أن ينال منها فتقدمت على مستوى العملية البحثية وزادت البحوث العلمية المنشورة دوليا بنسبة 20% في عام واحد. ووجه نصار، بكلمته خلال حفل نهاية العام الذي تنظمه الجامعة اليوم، الخميس، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، التحية للقوات المسلحة وأفراد الشرطة، قائلا: إنهم حموا الجامعة بدمائهم وأرواحهم وصدوا عنها الهجمة التترية المظلمة حتى نجت الجامعة بجهودهم، تحية للدماء التي سالت بمصر كلها، سواء التي انتقلت لخالقها أو تلك التي جفت وشفيت"، مؤكدا أن جامعة القاهرة ملك للشعب وللأمة المصرية جميعها. وأضاف نصار، أن هذا الاحتفال ليس مقصودا فيه الحديث عن الإنجازات ولكن أن تتحدث الجامعة عن نفسها وأن إسهامات طلاب كلية الهندسة تؤكد قدرة هذا الشعب وهذه الدولة والجامعة وكافة مؤسساتها أنها كبيرة لأنها تحيا وتتقدم رغم كل الصعاب. وأكد نصار، أن القادم أكثر إشراق ونور، وقدم التحية لكل مكونات المجتمع الأكاديمي بجامعة القاهرة، الطلاب والأساتذة والعاملين والهيئة المعاونة الذي قال إنهم قاموا بكل ما هو مطلوب على غير وجه، وإن القلة التي فسدت واتبعت الشيطان لا تنال من هذه الصورة الرائعة التي تعكسها جامعة القاهرة.