قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، إن عودة مصر بعد ثورة 30 يونيو بفضل شعبها وجيشها وأشقائها، أربك حسابات المتآمرين على العرب من "الغرب، وتركيا، وإيران"، وبعث الأمل في جيوش وشعوب الدول العربية المهمشة. وأوضح زايد أن المصالح اتفقت بين الغرب وتركيا وإيران على حساب العرب، مؤكدا أن الغرب يسعى لتدمير الجيوش العربية وتقسيم المنطقة لصالح إسرائيل، والحفاظ على مصالحه في المنطقة، وأيضا تركيا لديها أطماع إعادة الدولة العثمانية في حال إضعاف العرب، وتغازل أوربا من أجل تحقيق مصالحها، وإيران تسعى لعودة الدولة الفارسية. وأشار زايد، في بيان له منذ قليل، إلى أن الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى تركيا بعد انقطاع دام 18 عامًا يوم تنصيب السيسي رئيسا رغم اختلافهم في الأيديولجيا، فإيران تدعم وتحارب مع النظام السوري، وتركيا تدعم الجيش الحر ولكنهما اجتمعا على العرب. وتساءل زايد "هل ما يحدث الآن هو عودة لتحرير العراق من قبل جيش العراق القديم الذي تم تدميره وتفكيكه عام 2003؟، أم إنها مباغتة لتقسيم العراق قبل التحالف المصري الخليجي؟، مشيرا إلى أن مشروع الشرق الأوسط الجديد بدأ بالعراق بتفكيك جيشه ونشر الفوضى الخلاقة والتقسيم هو المرحلة الأخيرة، فدخول البشمركة الكردية واختطاف 80 تركيا منهم السفير يشير إلى تلك الحسابات. ودعا زايد الشعب المصري لأن يعلم علم اليقين أن مصر كانت ستلاقي نفس مصير العراق، بواسطة جماعة الإخوان والتيارات المؤيدة لهم التي تريد التحايل للسيطرة على البرلمان القادم، وعلى الشعب المصري أن يأخذ الحيطة والحذر لخطورة الموقف إقليميًا ودوليًا.