قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن الجيش العراقي الذي تم تدميره وتفكيكه في 2003 خلال 24 ساعة فقط من القوات الأمريكية وحلفاؤها في المنطقة يعود الآن في جلباب "داعش" لينتقم ممن تآمروا عليه ليُطهر العراق من الاحتلال الأمريكي ومن تأمروا عليه. وأوضح زايد أن الهدف من "الربيع العربي" كان نشر مخطط الفوضى الخلاقة ثم الحرب الأهلية بين الشعب الواحد، والقضاء على القوة القتالية للجيوش وتقسيم الدول العربية الى بلدان صغيرة حتى تُصبح الهيمنة لإسرائيل وحتى لا يحدث ما حدث أثناء حرب أكتوبر 1973 عندما اتحد العرب ضد إسرائيل وها هي اهداف الغرب.
وأضاف بأن اهداف الدول الاقليمية المتآمرة التي استخدمت سلاح الطائفية منها تركيا استخدمت الاخوان لتثبت لأوروبا انها متمكنة في المنطقة وإيران تستخدم سلاح الطائفية ولكن المعركة بين الفرس والعرب ولديها أطماع داخل الشرق الأوسط وعلماء المسلمين مثل القرضاوي الذي يكفر الجيش المصري ويدعو الى قتاله ومفتي ليبيا يكفر الجيش ويدعو الى محاربته فهؤلاء طرف في المؤامرة ولكن عودة مصر وموقف جيشها العظيم سوف يعود الأمور الى نصابها.
ولفت إلى أن نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي وحكومته كان يجب عليهما تقديم استقالتهم، بدلا من مناشدة الشعب في مواجهة "داعش" والدعوة للحرب الأهلية بين الشعب العراقي، ويبدوا أنه لم يقرأ الرسالة جيداً، وعليه أن يرحل قبل فوات الأوان.
وأشار زايد إلى أن الجيش الليبي الذي تعرض لتفجير كتائبه بواسطة الغرب ودمرت معداته بمساعدة دول عربية وإقليمية سيعود لتطهير ليبيا من المتآمرين ويحكم ليبيا مرة أخرى.
وناشد زايد وسائل الإعلام المصرية العامة منها والخاصة بنقل الأحداث أولا بأول في الدول الملتهبة كالعراق وسوريا وليبيا واليمن، وتوضيح الصورة كاملة للشعب المصري، وحتى يعلم أن مصيره كان سوف يلاقي نفس مصير الدول المذكورة ولولا ستر الله ويقظة شعبه، وتكون دعوة لالتفاف الشعب حول الجيش والاقتضاء بالجيش المصري العظيم.