قال الداعية السلفى محمد الأباصيرى، تعليقا على ما يحدث في العراق الآن إن ما حدث ويحدث في العراق ما هو إلا مؤامرة أمريكية –إيرانية على العراق وهدف هذه المؤامرة هو خلق المبرر للتدخل العسكري الأمريكي في العراق مرة أخرى. وأضاف الأباصيرى في تصريحات خاصة أن اجتياح العناصر الإرهابية المعروفة بتنظيم "داعش" للموصل ونينوى تم بالتنسيق الكامل بين رئيس الوزراء العراقي نور المالكي وجيشه الشيعي من جهة وبين قوات داعش من ناحية أخرى حيث انسحبت قوات الجيش الشيعية لكي تخلي الطريق للمجموعات المتطرفة لخلق واقع جديد يسمح للأمريكان بل ويستدعيهم للتدخل العسكري في العراق من أجل إكمال المشروع الأمريكي للتقسيم، وذلك بعد فشله في مصر وقرب نهايته في سوريا وليبيا.