قال تامر الزيادي مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن مراسم تنصيب المشير عبدالفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية، وتوقيع وثيقة تسليم وتسلم السلطة مع الرئيس الأسبق المستشار عدلي منصور هو رسالة للعالم أن مصر الدولة المحورية في الشرق الأوسط عائدة وبقوة من خلال عقد اجتماعى ودستورى جديد لتضع نهاية لسيناريو إشاعة الفوضى والتقسيم في المنطقة وتعيد تشكيل مراكز القوة في المنطقة وإعادة رسم علاقاتنا الخارجية، وهو ما ستظهر نتائجه الإيجابية سريعًا على الملفات الخارجية وأهمها ملف ملف المياه وسد النهضة الإثيوبى. أضاف الزيادى في تصريحات صحفية له اليوم، أنه بتولى الرئيس السيسي مقاليد الحكم سوف تستعيد الدولة هيبتها ويمارس الأمن دوره في ضبط حالة الانفلات التي عانينا منها طوال ثلاث سنوات مؤكدًا أن الحكومة الجديدة أمامها تحديات كبيرة لفرض الأمن واستكمال المواجهة مع الإرهاب وتوفير الخدمات للمواطنين.